الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة أشرف التريكي.. نجا من الانتحار،فأصبح هدّافا للرابطة الثانية !

نشر في  26 أكتوبر 2016  (15:10)

يتذكّر الجميع جدلا كبيرا أثاره منذ سنة ونصف تقريبا لاعب مغمور اسمه أشرف التريكي كان ينشط انذاك في الرابطة المحترفة الثانية مع نادي قربة.. وحينها نجا التريكي بأعجوبة من محاولة انتحار أقدم عليها بسبب عدم تسليمه مستحقاته من قبل ادارة النادي المذكور.
ولئن مثّل التريكي حينئذ ما يشبه قضية الرأي العام بالنظر الى خطورة البادرة التي أقدم عليها، فان الاهتمام بملفه لم يتعدّ حدود تلك الأيام وتم تجاهله ونسيان اقدامه على محاولة الانتحار..بل أن البعض تنبأ للتريكي باندثار كروي سريع.
في مقابل ذلك، لم يرم اللاعب المعني المنديل بل تمسّك بردّ الثأر كرويا، وبعد أن وقّع في الصائفة المنقضية مع جمعية جربة فانه مرّ الى السرعة القصوى فارضا نفسه كرقم صعب في تشكيلة المدرب ماهر القيزاني ومساهما في ثلاثة انتصارات تحققت من جملة أربعة وبوّأت جمعية جربة مركز الصدارة في المجموعة الثانية حيث سجّل التريكي أربعة أهداف في ثلاث مواجهات متتالية وجعلته هدافا للرابطة الثانية الى حدود جولتها الخامسة.
ما يقدّمه التريكي يبقى ترجمة حقيقية لمعنى الاصرار والثقة بالامكانات..ولهذا خططنا بعض الكلمات لشدّ أزره ومساندته معنويا حتى يواصل بنفس الروح القتالية..فهذا اللاعب لا نعرفه ولا تجمعنا به أية صلة غير بعض الشهادات التي تؤكد انه مشروع مهاجم مميّز قادر على فعل الكثير شريطة مواصلة الاجتهاد باصرار ودون اغترار..كما أن عملا فنيا ينتظره لتلافي بعض نقائص مازالت ترافقه جراء الاهمال وقلة الاحاطة به في تجربته السابقة..